فى منزل كان حسام واقف متضايق ومجمع قبضته قالت هايدى – مالك ياحسام
– انتى الى كنتى مفروض تبقى نجمه الحفله مش هى .. مش ده الى اكدتلك عليه
– انا لبست احلى حاجه ثم انت بتفكر في ايه .. دول بيموتو فى المستشفى وانت بتتكلم عن الحفله
– وانا مالى بيهم مايولعو
– انا بجد مستغرباك ولما هو مش فارق معاك بتساعده ليه افتكرتك ندمان
– انا مساعدتوش هو .. هو مش فارقلى
بصتله هايدى وهو يجلس بضيق قال – مبقاليش حد من ساعه انهارده
كان يتذكر اسلام وحديثه معه “ظهورك فى حياته تانى بحد ذاته اذى ياحسام، انا اتخذلت فيك زيهم، “ليه الحقد ده كله ده اخوك من نفس الام والاب …. افتكرتني هقف معاك فى الغلط تبقى غلطان هيثم هو كمان كان صاحبى واخويا بسببك بقيت بنسباله عدوه زيك بسحسبنى انا الى كنت بساعدك ولو كنت اعرف الى بتخططله كنت وقفتلك…. متمنتش تكونو اعداء زى انهارده…. انت الى نشات العداوه دى …..هيثم المظلوم مش انت ياحسام ”
كان بيفتكر كلماته ويغضب كثيرا دفع المنضده فتكسرت الى اشلاء اتخضت هايدى
– هو كمان بعد عنى .. مبقاليش حد .. هو الى بيقول كده
– حسام مالك انت كويس
– امشي من وشي
– ايه
– ماسمعتيس غورى
اتخضت من صوته المرتفع