قال هذا ثم نظر إلى منير وذهب
كانت أفنان ماشيه سمعت صوت وكان النادل يوقفها
– هيثم بيه سابلك الرساله دى
خدتها وهى مستغربه مشي فتحتها “اطلعى فوق على السطح الخارجي هكون مستنيكى”
بصت فى القاعه ما بين الأشخاص ملقتهوش ما بينهم بصت لرساله ابتسمت وذهب خرجت من القاعه ركبت الاسانسير وداست على اخر طابق
رجعت هايدى إلى حسام قال – كنتى فين
– فى الحمام منا قولتلك
كان هيتكلم لكن صمت حين رأى شخصا يعرفه جيدا التف وذهب ابتعد حسام سريعا وذهب نظرت له هايدى وإلى أين يذهب
مشي وكان فى الطرقه تقدم منه حسام سريعا قال – رايح فين
وقف ذلك الشخص حين قال ذلك
– شوفتك وعارف أنه انت مفيش داعى انك تمشي
بعد لحظات صمت لف ذلك الشخص وبصله وكان إسلام
طلعت افنان إلى السطح وكان آخر دور كان المبنا يشبه مبانى نطحات السحاب من شده ارتفاعه
نظرت حولها وتقدمت وهى تبحث عنه بس هو مكنش موجود استغربت لأنه المفروض مستنيها .. ليه اصلا