– مش قولتى مش هتيجى
نظرت له من قوبه قالت بلا مبلاه- وغيرت راى
ابتسم نظر اليها قال – اى السبب
– عايز تعرف
– ياريت
– الأجواء إلى هنا وست ماريان إلى زى ما توقعت هتكون هنا وتلزقلقك .. وبردو مكنتش عايزه اسيبك لوحدك
وكانت تقصد على حسام وهايدى تعلم أنه سيختنق من رؤيتهم وأفعالهم وممكن أن يحنلها
– بتغيرى
نظرت له من ابتسامته الماكره لم ترد نظر اى رقبتها التى تزينها بقلادته والفستان الى جابه لها قال بجديه
– شكلك جميل اوى
– بجد استغربت ازاى قدرت تجيب مقاسي اوى كده
– متعرفيش خدت وقت قد ايه عقبال ما جابهولى
– تعبت مش كده
– اوى بس تعبى دلوقتى اكتر
– اشمعنا؟!
– مش قادر امسك نفسي عنك
احمرت وجنتيها من الخجل وهى تبتسم بحياء
– لا بقولك ايه انا مضايق من انظارهم عليكى اصلا فمش وقت كسوفك إلى هيلفتهم اكتر ليكى
ابتسمت وحاولت أن تكبح ضحكتها فابتسم من رؤيتها قال – لحقتى تجهزى ده كله فى الوقت ده وتيجى ازاى
– مكنتش لوحدى جنى ساعدتنى
– جنى !!
– اه
F
دخلت الغرفه وجدت أفنان جالسه متضايقه قالت – مدام مضايقه أوى كده روحيله
– اروحله ازاى يعنى ثم انى لا عارفه هلبس اى ولا اروح ازاي والمكان فين وهجهز امتى أنا حتى معرفش البس ايه ا