قررت ألنزول فلقد ملت من الغرفه
شافت جنى حاليه وفاطمه نظرو إليها جلست معهم قالت فاطمه – انتى مروحتيش مع هيثم
– لا
استغربت فاطمه وصمتت نظرت لها جنى ابتسمت ثم أخفت ابتسامتها وقالت – سبيها ياعمتو على راحتها كده كده هيثم مش هيبقى لوحده
بصت لها افنان باستغراب قالت – هو رايح مع حد
– لا بس اكيد هيلاقى مرافقه للنهارده الحفله فيها ستات رجال أعمال هيبصولو ويقفو معاه يتكلمو يشربو .. كده
يعنى الجو ده مش هيكون لوحده وكتير هيعوزو يكونو معاه
صمتت أفنان وهى تتخيل ذلك نظرت فاطمه لجنى من مقصدها
قالت افنان – بس هيثم قالى انه مش هيشرب تانى
– ممكن ينسي لما يلاقى كلهم بيشربو هيشاركهم
تضايقت لكن لم تظهر وقفت وذهبت
فى قاعه فاخره وانيقه كثيرا كان نساء يرتدن فساتين سهره ذو تصميم جميل وفاتنات كثيرات ورجال كبراء وصحافيون يصورون الحفل الختامي التعاقد هذا
حين ظهر هيثم بهيبته وقوامه نظرت إليه النساء اقترب منه جلال سلم عليه قال
– شكلك جيت لوحدك خساره زوجتى كانت نفسها تتعرف على مراتك
– مره تانيه
– استاذ منير
كان منير موجودا فهو احدرحال الأعمال المهمين وذو مكانه لسنين عمله كان الحاضرين يسلمون على هيثم وكان حفل تقليدى هاظئ مبسيقته الراقيه
قال منير – مجبتش افنان معاك
– رفضت قالت إنها مبتحبش الحفلات مضغطتش عليها