كان هيثم بيسوق فقال- مش لازم اى حاجه تعرفيها
– بس الكلام كان عنى مش كده
– واضح انك ذكيه
– يبقى صح كنتو بتقولها اى بقا هاا
– بتوصينى عليكى
نظرت له وهى تعقد حاجبيها وكانت شاكه من صدقه شاف نظرتها ليه ابتسم قال – رفعتى عينك دلوقتى
افتكرت أنها كانت تنزل عيناها حين كانت معه فى الحمام تودردت وجنتيها واعتدلت وهى تنظر من النافذه
فى إحدى الاماكن كان يوجد شاحنات محمله بالمخزون جائت سياره وترجل هيثم منها وهو بجمود وجهه اقتربت مساعدته منه
– استنينا حضرتك
– العقد جاهز
– اه حضرتك
تقدم وكان يوجد جلسه وفريق عمله وقفو حين رأوه عدى حسام الذى كان جالسا ويضع قدمه فوق الأخرى بتعالى لم يبالى هيثم وكان بارد الوجه حتى حين رأى سامر معه الذى نظر له ولم يتحدث هو الآخر جلس حسام أمامهم
ونظر إلى سامر قليلا ابتسم حسام وقال
– مش تسلم يا هيثم ده حتى سامر يبقا صحبك بعيدا أنه بقا معايا
نظر له هيثم ببرود وقال – أنا جاى أمضى العقد مش جاى اسلم
– على الأقل أدى اعتذر لتأخيرك انت فى العادى ملتزم بمواعيدك
ابتسم بسخرية ثم قال بجمود – مش كبيره انك تقولى اعتذر .. هيثم زهران مبيعتذرش من حد
– اوقات الاعتذار ممكن يغير حاجات كتير بس انت كده