– لا
قالها بصرامه نظرت له تنهدت اقترب منه وجلست على الحافه بجانبه نظرت وهو يغمض عينه وتتغضى عن النظر إلى صدره العارى الظاهر أمامها صمتت قليلا ثم قالت بتردد
– هيثم … انت لسا بتفكر فيها
فتح عيناه وهو يعلم مقصدها قال ببرود- لا
– متأكد انا شايفه غير
– انتى إلى بتقولى كده يافنان وانا حكيلك كل حصلى من وراها
نظر لها واردف – فكرك انى هفكر فيها بعد كل الى حسيت بيه والأذى إلى زى ما بتقولى ندبه جوايا مش عارف امحيها أو اتخلص منها
نظرت له بشده فهو بتذكر البارحه حين كان سكيرا قالت – امال لى لما شوفتها اضايقت كأنك … كأنك حنتلها
– انتى صح
نظرت له بشده وشعرت بالحزن الشديد جت تقوم وتمشي مسك أيدها نظرت له اتوترت كثيرا سحبتها منه فقال
– لما شوفتها اضايقت .. حسيت بالخنفه وانا شايفها واشمئزاز وقرف سواء منها ومنه ومن نفسي
– يعنى محستش أن مشاعرك بتتحرك تانى
ابتسم نظرت له باستغراب فقال – لا خالص لأنها بتتحرك لواحده تانيه
تفجأت كثيرا وهى تنظر فى عينه فهل حقا مشاعره تتحرك تجاها هل اعترف أنه يكن لها مشاعر، ام يتحدث عن امرأه اخرى غيرها
اقترب منها نظرت لامس وجهها واقترب من شفتاها توترت توقف حيت رأى الجرح بسببه قال – بتوجعك
عرفت مقصده نفيت برأسها فشعرت به يتحسس شفتاها بإصبعه دق قلبها نظر لها وقال – انسي الكلام الى قولته و اى فعل صدر منى امبارح
– عايزنى انسي … متشربش تانى