نظرت له افنان وهى حزينه عليه وعلى نفسها .. لقد أحبت شخصا لا يفكر سوى فى ماضيه يسعى أن يحبها لينسي حبيبته الحقيقيه .. لكنها من اختارت ذلك وطلبت أن يحبها حطت يدها على كتفه وقالت
– هيثم
– ابعدى متملسنيش خالص دلوقتى
نظرت له من نبرته أبعدت يدها من عليه فقاد وذهب متوجها القصر ولم يعد لشركته كان منير متوجه لغرفته فرأهم
– هيثم انت مكنتش فى شركتك..
لم يرد عليه وتركه وذهب نظر له وشعر بالخيبه قربت افنان منه وقالت
– معلش ياعمى هيثم ميقصدش ميردش عليك هو بس
– عادى يا افنان هو عمره ما رد على كلامى ولا سمعله والا مكنش زمانه هنا
نظرت له استأذنت منه وذهبت دخل جناحها نظر لهيثم كان جالس يضع رأسه بين كلتا يديه ..رؤيته حزين لانه رأها تجعل قلبها يتألم كثيرا لأنه يفكر فى امراه غيرها
اقتربت منه جلست بجانبه قالت – هيثم مالك
– ماليش
قالها دون أن ينظر إليها فتكاعت إليه قليلا وقالت بتردد – انت كويس
نظر لها بأعين حمراء وقال بغضب – شيفانى مجنون
خافت تراجعت وقالت – أنا مقصدش
قاطعها وهو يقول بانفعال- امال تقصدى اى ها
حزنت وخافت من انفعاله قالت وهى تخفض عيناها بحرج – أنا بس بطمن عليك
مسكها من دراعها نظرت له ليقول – تطمنى عليا من ايه
نظرت لزراعها الذى يؤلمها من قبضته قربها منه قال وهو ينظر إليها – أنا عايزك تخلفى منى
اتصدمت من الى سمعته وشعرت أن الزمن توقف بها نظرت له بشده قالت – ايه !!
– زى ما سمعتى خلينا نتمم جوازنا والحب هيجى بعدين .. بس انا عايز عيل