صمتت وهى حزينه مسك ايدها وهو ينظر فى أعينها ويقول – هى كرهتنى فيها وانتى جيتى وحببتهالى من تانى
نظرت وكان يطفأها تدريجيا من كلامه لكنها لا تزال حزينه فهو فقط عاد يحبها لانها من والدته .. اكله كرها وأراد أن يعود يحبها فساعدته هى .. انها لا تأخذ شيء او مكانا لديه .. لا شيء
سمعت صوت الباب وكانت خادمه تستأذن بالدخول قالت – هيثم بيه
– ادخلى
دخلت وكانت تحمل صنيه وضعتهم على المنضده وخرجت ثانينا نظرت أفنان وجدت كوبان من العصير وطبقان فيه قطعه كيكه من التى اعدتها
– مكلتش تحت معاهم عشان بحب اكل لوحدى كنوع من الهدوء .. قلت اخليهم يطلعولنا وناكل سوا وبالمرة اديكى
نبذه عن تذوقى عشان لما تبقى طباخه فى المستقبل ابقى الذواق بتاعك
ابتسمت لكن تسائلت داخلها .. المستقبل … هل سيكون لديها مستقبل وهو معها .. لكن بأى صفه سيكون هو فى هذا المستقبل الذى يقول عنه .. صديق لصديقه تجمعو بعقد زواج وظروف ثم انتهو ام سيكونا لا يزالو زوجان
قعدت معاه بصتله وهو بياكل ويتذوقها بتلذذ كانت تشعر بالخيبه على الرغم انه أظهر إعجابه بها قال
– مالك
– رجعت حبيتها عشان والدتك كانت بتعملهالك
صمت نظر الى الكيكه وقال – محصلش حبيتها لما انتى عملتيها اكتر بنفس الطريقه الى كانت بتعلمها
بصتله فنظر لها هو الاخر واردف – سعات بحسك شبهها ودى حاجه انا محستهاش مع حد غيرك لانى مابشبهش امى بحد
– دى حاجه حلوه ؟!
ابتسم من تساؤلها ولم يرد لتأخذ هى الجواب فتعلم كم يحبها وكم يحتفظ بها ويعشق أحلامه التى تأتى فيها
– متعلق بمامتك اوى
توقف عن الاكل من ما قالته ابتلع ما فى حلقه وهو يأومأ لها قالت – اشمعنا.. حاسك بعيد عن العيله.. غريب عنهم