– ريييييم
قالها هيثم بحده وغضب وهو يقاطعها فصمتت لكن ابتسمت بانتصار لانها اغضبته ونجحت فى مرادها حيث وقفت أفنان وذهبت وهى تخفض عينها وتتركهم نظرو لها وقف هيثم وقال
– اول واخر مره هقولهالك ياريم كلامك السخيف الى مبيحلاش غير قدامها ده تبطليه .. اذكريهم وقت ما تحبى لانه مش فارقلى انا معدتش زى زمان
– ومضايق ليه بدام مش فارقلك انا قولت هايدى بس هى هايدى وجعتها اوى كده او انت الى محسسها بالنقص
قال محمد بغضب – ريم اخرسى
صمتت بضيق بينما قال هيثم – بضايق ليها كلامك بسبب كلامك معاها فى الطلعه والنازله وتلقحيك على الماضى بتاعى الى هو اصلا ميخصكيش يابنت عمى
قال اخر جمله وهو ينظر لها وكأنه يرمق لشيء فغضبت نظرو اليها من مقصده ارتبكت
– بس انا هقولهالك أفنان تبقى مراتى
اتك على اليها وهو ينظر لها ويكمل ببرود – يعنى الحاضر بتاعى الى بعيشه وهى الى فارقه معايا محدش تانى
نظرو له قال بالفعل لم يعد يفكر فى هايدى وحبها قد مات بينما لؤى وهو ينظر لهيثم من كلامه تضايق لأول مره
وكأنه استشعر صدق فى كلامه
– لو هتستمرى فى الأفضل انى همشي من هنا ولا انها متكنش مرتاحه
مشي وسابها على كلامته الماده كتحذير لهم
قال محمد بحده – ريم عايزك
نظر الى منير الى كان صامتا فى هدوء ولا يريد أن يتحدث فهو متضايق لذلك تلك الفتاه فى بيته
– عن اذنك ياخويا
اومأ لها اخذ ابنته وذهب وهى متضايقه فهى بدلا من تبعده تجعله يثبت حبه لها .. انها غبيه بالفعل تبتعد عنه ويكرهها ويقترب منها بسببها
-فى اى يبابا