أمسك بيدها وقال – شكرا يا افنان
ابتسمت له بحب وهى تنظر له قالت – على ايه
– مقولتيش جيتى ليه
– عادة يعنى جايه اشوفك
– كنتى فى الجامعه انهارده
قالت بدهشه – اه عرفت منين
لم يرد عليها سمعو صوت وكانت مساعدته
– مستر هيثم الميتنج
– تمام امشي انتى
اومأت له وخرجت نظرت افنان اليه قالت – امشي شكلك مشغول
– خليكى ورايا اجتماع هخلصه وارجعلك
اومأت له بتفهم وقف وذهب جلست أفنان نظرت الى مكتبه والاوراق والاب توب الخاص به
سمعت صوت بتحسبه رجع بس لما لفت اتبدلت ملامحها وجدت امرأه ذو شعر اشقر وجسد ممشوق لابسه جيبه قصيره سوداء وتوب ابيض
– اانتى
قالتها افنان وهى تتظر لها دخلت قالت – فين هيثم
استغربت من تحدثها بلغه العربيه وجدتها تجلس بتعالى قالت – انتى مين اكيد سكرتيره مش كده بس حتى السكرتيره بتكون بمقاييس معينه مش لايقه عليكى
– روحى قولى لهيثم ان فى حد مستنيه هنا
– لا والله انا مش شغاله عندك ولا عنده
نظرت له خلعت نظارتها قالت – امال انتى مين
فتح الباب دخل هيثم بص لافنان ومريان بشده فكان أحد أعلمه انها موجوده فجاء
– هيثم
قالتها وهى بتقوم سريعا وبتزق افنان وراحت قربت منه حضنته وباسته من خده وقالت
– وحشتنى اوى