نظر له بصدمه وخوف الجميع ليكمل
– كل إلى اتكلم معاها نص كلمه هدفعه التمن غالى … اعتبر منصبك ده اتشال والى مرمى على الأرض ده ومسمى نفسه دكتور
بصله محمود وكان وجهه مدشمل ليردف هيثم ببرود
– ابقا اقبلنى لو قبلت فى جامعة تانيه
اتصدم لان الكلمه دى قالها لافنان وكأنه يرد له الصاعق باضعافه
بعدما ضربه وهانه سيقضى على مهنته وعمله ايضا قرب منه بخوف قبل أن يذهب وقف أمامه قال
– انا اسف والله بعتذرلها بس بلاش ده شغلة عارف انى غلطت بس انا كده بيتى هيت*خرب
لكن هيثم اكمل طريقه دون أن يتطلع له حتى خدها ومشي وسط هاله الخوف وراه وهم يهابونه ولا يعلمون مع من عبثو
فى القصر كانو جالسين وجدو هيثم يدخل وانصدمو من رؤيته حامل أفنان ويتقدم بخ وهى مغمى عليها
قالت فاطمه بقلق – افنان مالها ياهيثم
لم يرد عليها وصعد للغرفته فذهب منير
دخل هيثم قرب من السرير حطها عليه براحه نظر لها وتذكر خوفها وجد منير يدخل نظر له وإلى أفنان
قالت فاطمه – اكلم دكتور
– هتصحى كمان شويه مغمى عليها بس
– اى إلى حصلها
لم يرد ذهب فصاح به منير بغضب وهو يقول – ماتنطق عملت ايه فى البت
ابتسم وقال ساخرا – عملت اى فى البت!! .. على أساس أنى هكل*ها مثلا ولا ايه
– اى إلى حصلها يا هيثم
– ماتقلقش خافت فأغم عليها
ذهب بصله باستغراب نظرت له فاطمه اقتربت من أفنان وأمسكت بيدها