– ا..الدكتور .. ش..شايلنى الماده .. قالى انه مش هيعدينى من السنه دى وهيخلينى فيها علطول
– طب اهدى متعمليش حاجه انتى بس تمام
هم هممت بمعنى حاضر فقفل معاها بصت لهاتفها نظرت ملك إليها
– انسه افنان
بصو لصوت كان احد الطلبه فقالت – نعم
– العميد طلبك فى مكتبه
عند هيثم ركب سيارته وهو متوجه اليها نظر فى الساعه وأقام مكالمه – هونا مش قايلك لما يحصل حاجه معاها تعرفنى
– كنت لسا هتصل بحضرتك هيثم بيه
استغرب وقال – فى ايه؟
– فى مكتب العميد انسه افنان جوا وصاحبتها كده والوضع مش فى صالحها
– ازاى يعنى؟
– صوت زعقيق دكتور محمود ليه شكله ليه علاقه بالموضوع ولو حطها فى دماغه مش هيبقى كويس
– يومهم اسود
قفل هاتفه بغضب شديد واسرع قيادته
فى المكتب قالت افنان – حضرتك ملكش فى انك تنتقدنى عليك ان تشوف مهنتك من واجباتك كدكتور وبس
– بقا انتى هتعلقى عليا
قال العميد بغضب – بس اعقدى هونا قولتلك متكلميش
– جبتنى هنا عشان تخدلى حقى مش تهنى معاه
قالتها افنان بضيق وهى تبكى من كثرتهم عليها
– فصل اسبوع كامل
قالها العميد بصتله افنان بصدمه قالت – بس ده ظلم ا..
قال دكتور محمود – كمان بترفعى صوتك التربيه باين مش عارف دخلتى جامعه ازاى
بصتله وهى تجهش بالبكاء قالت – ملكش فى انك تحكم على تربيتى
– انتى واحده مش محترمه
قالها بغضب وهو يصف* عها على وجهها انصدم الجميع…..
يتبع….