وجدته يرسم ابتسامه جانبيه على وجهه استغربة لانها كانت خايفه من غضبه بسبب القلم بصلها وسار تجاها خافت ورجعت لورا
– عيبك انك بتخلينى عايزك أكتر
ثم سحبها اليه ولم يفصل جسدهم شيئا قرب من عنقها وقبلها لقها ارتجفت وهى حاطه ايدها على صدره بتزقه
– ابعد ارجوك
بس كان محاوطها بعضلاته القويه التى لا تبدو من بينها شيئا ومش سامعلها بل زاد عنفا بغضب لما قالتله كده حست افنان بوجع حطت ايدها على بطنها بصلها هيثم وفاق لما ملقهاش بتقاوم من تعبها إلى ظهر عليها فجأه
بص لنفسه بعد عنها وهو مش عارف اى الى كان بيعمله ده، بص لوشها كان باين على التألم
– مالك؟
بصتله بحنق وعينها مدمعه مشيت وهى محاوطه بطنها بس وجعتها اكتر فا وقفت بصلها هيثم تنهد ثم اقترب منها بجمود كانت هتبعد عنه مسكها وقربها منه وحط ايده على جبهتها
– حاسه ب اى
بصتله ثم خفضت عيناها قالت – بطنى .. بطنى بتوجعنى ابعد هكون كويسه
– مفتكرش
بصتله بعد عنها واردف – تعالى معايا
كانت افنان قاعده على الكنبه تقدم هيثم وكان معاه كوبايه ميا وادها برشامه خدتهم منه قعد مقابلها بجمود وهو ينظر اليها، كانت بتبص للبرشامه بتردد
– اكيد لو برشامه مخدر أو هتأذيكى كنت اديتهالك بطريقتى منغير تمثيل
بصتله بشده من اعترافه
– انا واحد صريح حتى لو هأذى الى قدامى
قالت بحنق – انت ..
رفع عيناه وبصلها فخافت من نظرته ولم تكمل فكانت تريد ان تسبه
– معلش
بصتله كمل وقال – مكنتش اقصد اضايقك بالى عملته من شويه