– تحبى اقولك ليه
قالها بغضب ثم ذهب الى السياره اخرج حقيبه ماركه عالميه وبوكيه ورد رقيق ودفعها اليها بغضب وقال
– اتفضلى .. جيتلك من غبائى اعتذر منك عشان اشوفك انتى وهو
بصت لهديه والزهور فهل اراد ان يعتذر منها وفكر بها حقا، قرب منها خافت رجعت لورا
– بتبسميله
دهس الزهور وهو يقترب ويكمل – يقرب منك وساكته وبتضحكى معاه .. بتعملى إلى كانت بتعمله وكأن الزمن بيتعاد وبيختبرنى تانى
– هيثم
قالتها بخوف مسك دراعها وقرب منه قال بتحذير – اى فكرانى مش هعرف انه حبيب القلب
بصتله بصدمه فكيف عرف قالت بتدعى الجهل – انت بتقول ايه
– متحاوليش تكدبى عليا لانى بكره حاجه اسمها كدب سمعتينى .. انا شوفت صورتكو وانتى معاه ومخبياها بين كتبك
اتصدمت دفعته بغضب وقالت – انت بتفتح ورايا … بأى حق تقلب فى حاجاتى وانت بذات نفسك الى قلتلى متلمسيش حاجه تخصنى .. زاى تعمل كده
– كل الهرى ده ميفرقش معايا المهم انى عرفت وعايز اعرف منك دلوقتى ده يبقى مين
سكتت بضيق وهى خائفه قرب هيثم منها بصلها وقال – لاخر مره هسالك يا افنان مين ده .. صارحينى
– كان استاذى فى المدرسه ارتحت بقا
بصلها وهو يرى تعبيراتها قال – وبالنسبالك
– بنسبالى ايه
– هو ايه بنسبالك