مشيت وسابته ورجعت ومعاها اكل صحى يصلها هيثم فظن أنها لن تعود قعدت قالت
– كل عشان تاخد الدوا
– دوا ايه؟!
استغربت من نبرته قالت – الدكتور كتبلك دوا بسبب إلى حصلك صحتك مش احسن حاجه دلوقتى
سكت ولم يرد قرب منه عشان تأكله يصلها بتفجأ قال
– سبيه أنا هعرف اكل بنفسي
– برحتك
سابت الأكل فهى تفعل هذا كرد دين مش اكتر أما هى لا تريد لا تزال خائفه منه، خرجت عشان تسيبله الحريه قابلت اسلام وكان قريب من الغرفه بصتله نظر إلى الغرفه قال
– هيثم عامل ايه
كانت دى اول مره يكلمها قالت – الحمدلله
اومأ لها بتفهم وجه يمشي قالت – انت كنت جاى ليه مش كده
وقف ولم يرد فكملت – هو صاحى لو عايز اشوفه بنفسك
– مره تانيه
قالها وهو بيمشي استغربت من ذلك الشخص المجهول، قابل اسلام فاطمه التى نظرت له قربت منه قالت
– بدام قلقان عليه لى مش عايز تسأله هو عامل ايه بنفسك .. لى مانعين اى محادثه مبينكو
– مش هيكون فرحان لما يشوفنى يماما
جه يمشي وقفته قالت – راجع اوضتك تانى
– عايزانى افضل وانا غير مرغوب فيا
– يا بنى محدش قالك كده انت إلى موهم نفسك على. الفاضى
– محدش قالى بس نظرات الشك لسا فى عينه كأن خاين أو جاسوس عايش مبينهم .. سيبنى يماما أنا مرتاح وانا