– برااا
حدف الكمود ليتك*سر كل ما عليه اتصدمت وحطت ايدها على ودنها وعينها مدمعه ومرعوبه وقفت بصعوبه وساقيها لا تتحملها، كادت ان تقع لكن اسندت نفسها وخرجت من الغرفه كأنها تهرب من ذلك الوحش الذى خلفها
نظر الجميع إليها وهى بتجرى ومن شكلها حتى لا ترتدى حجابها قالت فاطمه
– افنان مالك
– مش هقدر اعيش معاه .. مش هقدر اكون معاه لحظه واحده
قالتها وهى تركض منغير ما تتظر لهم ابتسمت ريم بسعاده وهما مش فاهمين حاجه واتبدلت ملامح منير قال –
هيثم
صعد سريعا فتبعوه طرق الباب قال – هيثم انت كويس
لم ياتيه رد قال حمزه – ممكن مشكله مبينهم
قال لؤى – مشكله هتخرجها كده
قال محمد بغضب – ما تسكت منك ليه
صمتو حين كال الصمت ومنير لم ياخد رد لم ينتظر منير اكثر ثم فتح الباب ودخل سريعا ومنع أحد أن يدخل سواه، لكن توقف حين رأى هيثم
كان واقف ويعطيه ظهره والغرفه مبهدبهه كان فى اعصار دمرها ، بص على المرايه المتهششه جميعا لاحظ حاجه
وكأنها ملطخه بالد*م اتخض جه يقرب منه
– اخرج
قالها هيثم بصوت هادئ متراخى وهو يوقفه بصله منير قال
– انت كويس