فى المساء خرجت افنان من الشغل باكراً وتوجهت لمنزلها القديم بعتت لهيثم رساله تخبره أن لا يتوجه لعملها لأنها ذهبت لوالدتها
دخلت وهى تنظر حولها كان البيت فوضوى بعض الشغل
– افناااان
بصت على الصوت وكان ولد فى العاشره يجلس مسك عكازه إلى جنبه وهو بيقف على رحل وبيقفز من ساعدته ليسرع فى أن يقترب منها ابتسمت وقالت منه سريعا وحضنته وقع عكازه فبادلها العناق غير مبالى
– حمدالله على السلامه يا بطل .. اخيرا خرجت من المستشفى
– كانت كئيبه ومبلاقيش حد يعقد معايا حتى انتى .. ولما رجعت ملاقتكيش خالص كنتى فين ده كله
صمتت قليلا تنهد وقالت – فى بيت كده كنت قاعده فيه متقلقش عليا
– بيت مين .. تقصدى البيت إلى هننقل عليه
بصتله باستغراب وقالت – تنقلو فين ؟
– ماماا معرفتكيش أنها اشترت بيت كبير وجميل وهتاخدنى فيه .. قالتلى كده اول امبارح بحسبك عارفه
وهشوفك هناك
اتصدمت قالت بصوت منخفض – اشترته منين ؟!
سألته عليها فأشار لها على احد الغرفه ابتسمت له أعطته عطازه وسندته إلى الاريكه قعدته برفق ومشيت راحت