– ها .. لا أنا مكنتش ببصلك اصلا
قالتها وهى تعقد زراعيها تظهر لا مبلاتها بصلها هيثم ابتسم بهدوء ولم يعلق عليها
كانت أفنان فى شغلها رن تلفونها تفجأت لما لقتها والدتها ردت عليها
– اى يماما
– اخوكى بيسأل عليكى
حست بالخيبه لكن ابتسمت وقالت – عمر
– اه انتى فين .. ابقا اجيلك وبالمره اشوف القصر إلى انتى فيه
– أنا فى الشغل
قالت بصدمه – شغل .. شغل ايه انتى لسا فى المطعم ده .. هما سابينك تشتغلى
– لا أنا إلى اصريت اكمل شغل
– بدل ما تعقدى فى الغنا إلى هناك غاويه مرمطه منا عرفاكى وش فقر
سكتت افنان ومرديتش فقالت – طيب لما تخلصى لو هتعرف تيجى تعالى
– تمام ماشي
أنهت مكالمتها وبصت لتفونها تنهدت واكملت عملها
– أفنان
جائها هذا الصوت الرجولى من خلفها لفت واتبدلت ملامحها كثيرا من ذلك الرجل واقف عند الباب كان للتو قد
دخل يرتدى معطف أسود وكان ذو ملامح هادئه
– طارق
قالتها افنان بدهشه ابتسم وقال
– عامله إيه
يتبع….