ابتسمت فكت الطرحه وعلقتها وهى نظر إلى شعرها الطويل الذى يميل إليه كثيرا وجدها ترفعه بلأى وهى بتعقده بطوق وبعض خصلاتها تمردت وانسدلت على وجهها وهى مبعثره يشكل جميل بصتله افنان فابعد عينه وهى يعود لوجه الجدى
احضرت مستلزماتها وسألت هيثم وكان يشير إليها وتجدهم لا يزالو بإمكانهم وبعض منهم لا كانت تتسائل لأى
مدى قد غاب قامو بإعداد الطعام كان هيثم ينظر إلى أفنان وهى تقطع الدجاج وجدها تمسك بيده وتقربه منها وتجعله يمسك سكينا ثم جعلته يقطع وهى تحرك يده مثلما تفعل نظر إليها وهى قريبه منه ابتعدت لتترك له المجال
وجدها بتشب عشان توصل لدقيق ابتسم عليها ومعرفش يكتم نفسه بصتله افنان وقالت
– بدل ما بتضحك تعالى ساعدنى
– اطلبى احسن من كده
تنهدت ثم ابتسمت وهى تجز على أسنانها وتقول – ممكن يا استاذ هيثم تساعدنى لو تكرمت يعنى
ابتسم قرب منها بصتله افنان جات ترجع معرفتش لما زنقها فى الرحمه لقته بيحاوطها وكان بيجبلها الدقيق