بصتلها بتفجأ فهى لم تفعل شئ لكن ابتسمت وهى تاومأ بخجل كملت مى
– عكسها كل إلى بتعمله اسببب فى مشاكل
وكانت تقصد افنان عادت ونظرت إلى الرجل وقالت
– شكرا اتفضل اعقد حضرتك واقف ليه
اخذه مقعد ليجلس لكنه كان يحول بنظراته فى المكلن وكأنه يبحث عن أحد قال
– فين مدام افنان هيثم زهران
بصوله باستغراب وانتبها افنان للأسم فقالت
– أنا فى حاجه
اول ما الراجل شافها قرب منها سريعا وقال بتسامه وهو يحيها
– مدام افنان جبتلك الكريمه إلى طلابها اتمنى اكون متأخرتش عليكى … شرف ليا انى اساعادك لو احتجتى لأى حاجه متتردديش فى انك تطلبيها منه
كانت رساله بدهشه وهو يعاملها ومش فاهمه حاجه اومأت له وقالت
– شكرا
ابتسم وقال – على هسيبكم عشان شغلكم
قال هذا بإحترام إليها وهو يلتف ويغادر تحت أنظار دهشه مى المديره وشذى
حطت مى الشنطه وبصت لأفنان بحرج
– استاذه مى أنا اسفه بسبب امبارح ..
قاطعتها مى وهى تقول بابتسامه – لا متتأسفيش انتى معملتيش حاجه اكيد مكنتيش تقصدى وبعدين انتى