بعدت عنه ومشيت بصلها وكأنه أراد أن تبقى قريبه منه أكثر راح عشان يغير لبسه بس رجعت وكانت معاها مرهم
قربت منه مسكت أيده وقعدته على الكنبه وهى جنبه بصلها باستغراب فتحت المرهم وقربت منه عشان تحطله بعد وهو بيقول
– مش مستاهله ده كله يا افنان
– مش هتضر لو معاندتش وسبتنى احطلك
بصلها قرب منه وحطتله برفق ويشعر بلمستها الناعمه التى تثيره .. قربها منه التى يضعفه .. طفولتها التى تجعله
خاضع لها .. كل هذا ليس فى صالحها أنه لم يضعف هكذا منذ زمن .. إن لم تبتعد لا يعلم ماذا سيحل بها .. كان بيتحكم فى نفسه على قد ما يقدر لكن ذلك الشعور يحتله
بصتله أفنان وهو بيبصلها والتقت عيناهم خجلت من نظراته رغم أنها هى الأخرى تنجذب إليه
وجدته يقترب منها وهو ينظر لشفتاها اتوترت بعدت بخجل وقالت
– الوقت اتأخر اوى بتهيالى لازم ننام
ذهبت سريعا وكان هيثم يستوعب ابتعادها بعد ابتسم لأن تلك الفتاه مختلفه بالفعل لا تخضع له مثلهم وهذا ما يسعده
فى اليوم التالى فى الصباح كان هيثم يدخل القصر ويرتدى سويت شيرت وبنطال رياضى اسود فهو كان يركض
بالجوار
بس لما دخل سمع صوت يناديه بحده
– هيثم
بص فهو يعلم صاحبه وهو منير بس استغرب لما لقى سامر قاعد معاه قرب منه وقال
– سامر جيت امتى !! واى القعده دى
مردش سامر اكن تحدث منير وهو يقول
– هو جاى وقاصدنى أنا
تعجب هيثم أما منير وقف وقال