– أهدى انتى لسا خايفه
– انت مقتلتهاش صح ..
نفى برأسه وقال – لا اقتل مين .. أنا مطلق مش ارمل على فكره
قالت بدهشه – يعنى هى عايشه!!
اختفت ابتسامته وقال ببرود – اه أنا قتل*تها فى قلبى يعنى هى ماتت من زمن
ضرب*ته افنان جامد فى كتفه فاتفجأ وبصلها
– وقعت قلبى انا من الأول بقول انك طفل والوش البارد ده مش لايق عليك .. هتخلينى أنا إلى اقتل*ك بجد على
كلامك التقيل ده
كانت بتضربه بغضب مسك أيدها وسحبها بصتله بشده وهو ينظر فى عينها وقال
– ايدك تقيله على فكره
بلعت ريقها بتوتر حاولت تفلت أيدها بس هو منعها وقربها منه فارتبكت قالت
– هيثم .. الناس هيبصولنا سيبنى
ابتسم عليها ساب أيدها فعظلت نفسها بحرج وهى بتبعد عنه
– تعرفى انى فكرت فيكى انهارده
– فكرت فيا أنا .. ليه
– كنت عارف انك إلى هتقدرى تغيرى مودى من اليوم ده ومغلطتش انتى فعلا غيرتيه .. خليتى اليوم حلو بيكى
مكنتش مصدقه إلى بيقول شاورت باصبعها على نفسها بمعنى أن الكلام ده ليها
– مش شايف حد غيرك
فرحت من الى قاله وابتسمت كانو ينظران امامهم إلى النيل بهيام وذلك الهواء الذى يداعب وجههم إلى أن قاطع جلستهم رنين هاتف وكان لهيثم وقف وراح ليرد بعيدا قليلا بصله أفنان لشكله ولهيئته وكأنها تريد أن تطيل النظر إليه وجدته يذهب بصت قدامها وهى تتسائل ماذا يحدث إليها ما خطب قلبها ولأين يميل
لكنها سعيده حقا وهذا سبب ابتسامتها، إطار الهواء طرحتها من الطرف كانت لسا هترجعها لقت أحد بيمسكها
ويعملها ابتسمت وقالت
– هيثم
ولسا بتبص اتبدلت ملامحها لما لقته واحد غريب يبتسملها وقفت وهى بتبعد على الفور وتبصل لهؤلاء الثلاث
– مالك أنا كنت بعدلك الطرحه .. الحق عليا