جائه ذلك الصوت من الخلف وكان سامر .. هم همم بمعنى نعم
– حسام جه
– عارف
– لسا عايز توقع العقد ده .. بلاش يا هيثم انت كده يتخلى الشغل يجمعك بيه
– اسمه شغل يا سامر .. الاتفاقية دى جتلى لو رفضتها هبقا مغفل وكأنه كاسر عينى .. وده مش انا
– شايف إلى بتعمله ده صح
استدار مقابله ببرود وهو يتقدم منه وقف عنده
– طالما ده شغال فأنا صح
قالها وهو يشير لعقله باصبعه ثم نظر أمامه وذهب تنهد سامر وتبعه
دخلو غرفه الاجتماعات وكان الجميع بانتظاره وفور دخوله وقفو جميعا احتراماً له عدا شخص واحد كان يجلس
على الأريكة يضع قدمه فوق الأخرى بتعالى
تقدم هيثم نظر إليه ابتسم قال
– واخيرا اتجمعنا
– نزل رجلك واعقد عدل
قال هيثم ذلك ببرود بصله حسام من الى قاله فنظر سامر إلى الاثنان فيخشي من هذا اللقاء وتلك النظرات
نزل حسام رجله وهو بيقف وبيرفع كفيه وبيقول
– كدا كويس
لم يعلق هيثم حيث اكمل – مش هتسلم على أخوك ولا أيه
قالها وهو بيقرب منه وبيحضنه وليرسم ابتسامه جانب شفتاه
بعض من الحاضرين اندهشو وبعضا منهم لم تتبدل ملامحهم لأنهم يعلمون أن هؤلاء الاثنان أخوه لكنهم كالأعداء بنظر الجميع هم متنافسان لا يربطهم شئ