دخل ياسين من بره لشقته لقى سها قاعده وبتعيط
راح عندها وحضنها
ياسين: مالك بس يا روحى، مين مزعلك؟
سها: زعلانه من نفسى يا ياسين، انا السبب ان موج تتخطف ياريتنى م سبتها ونزلت
ياسين: ششش اهدى يا حبيبى اهدى، محدش عارف يمكن ربنا عمل كده عشان ليه حكمه معينه
سها: ونعم بالله، انا خايفه عليها وعلى اللى ف بطنها، موج روحها ف ابنها لو حصله حاجه اعرف ان موج انتهت،
وبعدين ده اخر ذكرى لينا كلنا من ادهم الله يرحمه
ياسين بتنهيده: عارف يا حبيبتى، عارف، انا نزلت وروحت المستشفى وشوفت تفريغ الكاميرات تانى ملقتش حاجه، وجبت نسخه كمان من التسجيل معايا
سها: تعالى نشغلها يمكن نلاقى اى حاجه
جاب ياسين اللاب توب وحط الفلاشه وفضل يسمع التسجيل هو وسها، مره واتنين
بعد مده
سها: ياسين ارجع كده شويه
ياسين: اهو، فيه ايه