عند لؤلؤ كانت عادت ادراجها من الطريق ووجدت احد الجسور عليها ورود لتسعد كثيرا لتبدا في قطف مجموعه منها وظلت هكذا ووضعت احد الورود في شعرها.
لتهمس. ايه الورد القمر ده قمر زيك يا بت يا لؤلؤ .. يلا انجزي زمان اختك الهبله خايفه.. ربنا يهديها عسليه يا بت يا لؤلؤ واختك عسليتين يا سلام لو الاقي فارس
احلامي المز بتاعي والله ماهعتقه يا خراشي يا ناس البت حوريه دي اجوزها الاول ما هي هبله لازم اطمن عليها يجلها حد عسليه كده زيها بس مايبقاش اهبل هيبقو اتنين بس حنين عشان هيا غلبانه وبعدين اشوف نفسي بقه.. والاقي قمر زيي كده ولاسع يحب ويسحسح واد مز وحنين ومطرقع كده يا لهوي دانا اقفش فيه قفش. هتيجي امتي يا واد تاخدني عالحصان الأبيض..
لتسمع ضحكه ورائها لتستدير لتجد احد الرجال يقف ينظر اليها ويبتسم عليها لتقطب جبينها وتحس بالرهبه.
لتسمعه يقول… واقفه وسط الضلمه ومستنيه تحبي وتسحسحي في مين يا جمر.
لتقطب جبينها وتبتعد قليلا لتقيم الموقف وهو مبتسم ينظر اليها فلم يكن الا جاسر الرفاعي كان يراقبها وهيا تقطف الورد وسمع كلامها ليضحك علي تلك
الشقيه لتستدير وتبتعد من سكات فكان الموقف لا يحتمل اي مجادله ليبهت من انصرافها ليسرع ويقف امامها لتحاول ان تتخطاه ليضحك ويعود يقف امامها لتهتف… ماتتلم يا جدع انت.
ليضحك فكان بطبيعته مشاكسا.. دا المز العسليه االي هيسحسح طلع له لسان وجامد.
لتهتف… لا والله وطلعت خفه وبتفهَم ليرفع حاجبيه من طريقتها لتهتف… وسع من خلقتي احسنلك..
ليهتف… ولو ما وسعتش هتعمل ايه يا جمر ياللي مستني فارس الاحلام.
لتنظر اليه بغضب.. بقلك ايه لتكون فاكرني هخاف منك لا يا شاطر انا صعبه اوعي تفكر اني هسكتلك.
ليقترب منها ويهمس ويغمز لها…. لا من جهه صعبه فانت صعبه موت وجمر وعيون الجمر جلبت مش كت زرجا بجت رمادي كيف يالهوي يابوي ايه ده جمال
ينفع يبجي لوحده اكده ايه ده ماشفت اكده واصل.
لتهتف ساخطه… وسع بدل ماطين عيشتك
ليهتف… لاه ماليش مزاج اوسع رايد افضل اكده بس الجمر منين.
لتقول.. ماتوسع بقه بلاش تناحه فين نخوتك ابعد بقه.
ليهتف.. نخوتي اني ماسيبش مزه جامده اكده لوحدها في حته مجطوعه تتاكل وهيا عن حج تتاكل بلبسك ده يا جمر