ليهتف… فيه ايه بتعملي اكده ليه مش هاذيكي فيه ايه.
لم تعرف كيف تتصرف من رعبها لتسقط علي الارض وتتكور علي نفسها وتحتضن نفسها وتأن برعب ولم يجد طريقه الا ان اندفع واحتضنها ليحس انه يريد ان يدخلها الي اضلعه كانت تنتفض بين يديه وتأن بهستيريه.
ليهمس… اهدي والله ماهعملك حاجه لتظل بين يديه وهو يضمها ليهمس والله ماهعملك حاجه اهدي يا بت الناس كانت تتشنج ليمسك يديها ويضمها ويهمس اهدي والله اهدي.. الا انها اغشي عليها من الرعب ليحس بها استكانت بين يديه
ليبعدها ليهوي قلبه فهيا كانت بلا حول ولا قوه ليتلمس وجهها بحنان ويطبطب علي خدها ويناديها لعلها تفوق كانت راسها علي صدره وقلبه يدق بعنف من قرب تلك الحوريه.. ليهمس هو فيه ايه مين دي وطلعتلي منين ومالها اتنفضت اكده.. كيف الجمر جاعده لحالها كيف ده انجنت واهلها انجنو يسبوها اكده.. دي تتساب لوحدها دي يتجفل عليها الف باب ماحد يوعالها ليبدا في تاملها اكثر لينظر الي شعرها.. ويمسكه.. ايه ده ده بجد والا ايه ماشفتش اكده كانت خصلاتها تلف علي
ذراعه ليتلمسه ويضعه علي انفه.. ايه جلبي هيوجف اتجنيت اياك داني ليل.. لينظر الي عيونها المغلقه.. كانو كيف السحر دول ولم يعرف ماذا حدث له لينظر لشفتيها واحس ان صدره سينفجر ما بداخله مين دي عامله اكده ليه دي زي اللي جاين من الروايات ايه الشعر ده. ده حجيجي ازاي ليمسكه يتفحصه.. ايوه حجيجي هو فيه اكده ولابسه ايه يا مري الجمر ده حد يلبسه اكده دا يغطوه ويخبوه عن عين اي حد.. ليرفعها بالقرب منه ليهتف.. فوجي يا بت الناس ايه يا ليل
جلبك هيتفرتك من مكانه عملتلك ايه هيا ليمسك يدها ويضعها علي قلبه ويغمض عينه ليحس بجسده ينساب اكثر ليتنهد ويفتح عيونه.. كيف تمشي اكده وجتتك النار دي تبان اكده لو حرمتي ما هسيبش طرفك يبان.. مامتحملش منظرك ده لو حد وعالك يا مري. شعرك ده لوحد سحر ليلمه ويضعه في احضانه ليحس انها ملكه بشعرها بجسدها بكلها ليراقب وجهها ليمد يده مسحورا يتلمس شفتيها .. ليحس بلسعه اصابته ايه دول دول بجد هما لونهم عامل اكده كيف ليظل يملس عليها بيديه مسحورا.. لينتفض مره واحده ويخرج من حالته.
ليهمس… اتجنيت انت دي حرمه الله يخربيتك عتحسس عليها منك لله..ليتجلد انت يا بت الناس فوجي انت مالك اكده منين انت والا طلعتيلي منين جلبي هيجف يادي السواد هو فيه حرمه اكده ما وعيتش شفت وسافرت ورحت ماجابلتش لتبدا هيا في التململ والتاوه ليخفق قلبه فهيا كالبدر في تمامه جنيه خرجت له من حيث لا يعلم لتبدا هيا في الافاقه وما ان رات نفسها بين يدي ذلك الغريب حتي اطلقت صرخه عاليه ليحتضنها مره اخري لعلها تهدا..