يونس قعد علي الكرسي اتنهد تنهيده خفيفه
بعد شويه يا سمين خرجت وكانت لبسه اليونيفورم
يونس شافها قام ابتسم لما شافها : تصدقي آول مره اشوفك باليونيفورم شكلك حلو
ياسمين ابتسمت بكسوف : شكرا ده من ذوقك
يونس ابتسم من كسوفها وفضل باصص ليها شويه
ياسمين أخدت بالها واتكلمت بكسوف : احم احم طب مش يلا بقى أنا عندي شغل
يونس فاق : طيب روحي
ياسمين خرجت تشوف شغلها وطول اليوم بقت تروح وتيجي علي الزباين ويونس كان متابعها بأبتسامه لحد ماجه المعاد إللي هيجي في ناصر وياسمين كانت
متوتره آوى شويه وناصر دخل هو الوفد اللي هيتعشو معاه وكان معاهم ايمن صاحب المطعم استقبلهم وبعدهم علي التربيزه بتاعتهم المخصوصه
ياسمين شافته ارتبكت وعرفت وبقي قلبها يدق جامد من الخوف ويونس بص ليها وقال : جاهزه يا بطله
ياسمين : إنت ليه محسسني إني رأفت الهجان وفي مهمه لمصر ده ايه هو ده
يونس ضحك عليها : احلي من رأفت الهجان والله
ياسمين : نعم ؟
يونس بتوتر: لالا ولا حاجه يلا روحي بقي علشان المدير جاي
المدير جه لياسمين : يلا يا ياسمين روحي علي ترابيزه ناصر باشا ده طلبك مخصوص
ياسمين بتوتر : حاضر يا فندم جايه المدير مشي وياسمين لفت ليونس
ياسمين بخوف : يونس أنا خايفه
يونس وهو بيطمنها : متخفيش ايمن معاكي وأنا كمان معاكي يلا روحي
ياسمين خدت نفسها : طيب ومشيت راحت علي ترابيزة ناصر وهي بتاخد نفسها بخوف
وصلت التربيزه وغصبن عنها بصت لايمن وايمن بصلها بتحذير بعينه وغمضها كأنو بيطمنها يعني ياسمين بتبتسم بالعافيه : نورتنا يا ناصر باشا
ناصر بصلها بخبث وإعجاب :بنورك يا قمر
ياسمين بصتله بغضب مكتوم وقرف و حاولت تبتسم : تسلم يا فندم حضرتك هطلب إيه
ناصر طلب وشاف الوفد يطلب اية وقال لياسمين
ياسمين : تمام يا فندم ربع ساعة والاكل يبقي عند حضرتك