بيرى
فتحت عنيه وقت الظهر ، رغم ان الشمس كانت فى كبد السماء إلا انها لم تدخل الكهف وكان الجو داخله بارد منعش يساعد على النعاس
تمطيت على الفراش بكسل وانا اعصر عظامى، من مده طويله جدآ منمتش بالشكل ده، خالتى فاكى اللعينه كانت دايمآ تصحينى من النجمه، فركت العماص من عنيه وبدر منى تثأوب عنوه، لاحظت انى متغطيه انا فاكره كويس انه لم يكن هناك غطاء قبل نومى لكن مش مهم، أشعر اننى مبتهجه قادره على تغيير العالم.
بتلفت جنبى لقيت سمكه كبيره ممدده جوارى، فتحت فمى بصدمه
هو الكهف غرق وانا نايمه ولا ايه؟
مين وصل السمكه دى هنا؟
اول ما شفت السمكه معدتى بدأت تقرقع الفواكهه إلى اكلتها مبارح مكنتش كافيه لسد جوعى، بصيت للسمكه
بحزن، معلهش بقا مضطره اشويكى واكلك
بحثت عن سكين، يالى غبائى السكين كان جنب السمكه، لكن انا مضطره اروح النهر عشان اغسل السمكه، بصيت للنهر كان بعيد عنى وانا مكسله اصلا وافتكرت ان فيه شلال قريب من الكهف وكان فيه طريق ممهد من الكهف إلى مكان الشلال، نبع مائى صغير منحدر نحو قاع الجبل خلال الصخور
غسلت السمكه كويس وجمعت الحطب فى طريق رجوعى، أشعلت الحطب وقمت بشى السمكه واكلت ربعها قبل أن تستوى.
بعد ما اكلت شعرت بتخمه وقررت اقوم بجوله استكشافيه حول الكهف الذى أصبح ملكى، نزلت من الكهف نحو المروج الشاشه ومشيت وسط زهور كانتيكون ولابرامس، اروازول وزهرة القمر والروايح غمرت انفى وقعدت