رحلت ادريانا وهى تبكى، عينيها تتساقط منها الدموع وقلبها يرتجف
هذا ما يكلفنا الحب دائمآ، الاوجاع والالام
رحلت منكسره مظلومه، كل ما رغبت به اخذ منها فى لحظه واحده
حتى انها نسيت انها يمكنها الطيران فمشت أميال طويله وهى تبكى
تأمل ايمير الفضاء الواسع، عالم بلا بيرى ليس ذو قيمه، جسده لم يرتاح ويعلم ان عليه خوض معركه أخرى
تبآ، صرخ ايمير، كل ما راغب به لا يتحقق، فقط انا وبيرى فى مكان بعيد عن الناس
قفز ايمير فوق الصخور، قاصدا مقر رعد، اقسم تلك المره ان يفنيه
ان يذبحه هو وكل قطيعه مهما كلفه الأمر
ثم يأخذ بيرى ويرحل لمكان لا يعرفه احد فيه، من أجلك يابيرى يا حبيبتى الف مره
وجد القطيع متجمع حول المقر وهناك على ما يبدو حفله رسميه داخل المقر
وكان هناك جنود قنطاعين كثر فى كل مكان
حسنا قال ايمير جنود الملك نفسه هنا، ستكون معركه غير رحيمه
راح قطيع الذئاب يهرب من امامه وايمير يذبح كل من يقابله فى وجهه
ارتفع الصراخ وعلت رائحة الدم ثم نفخ فى البوق وتجمع جيش الملك
المستذئبين القنطاعين المتوحشين
وادرك ايمير انها ليس مجرد فرقه صغيره بل الجيش كله