عندما وصل ايمير للكهف اطلق ابتسامته واسعه، لم يرى بيرى ولم تفلح عينيه التى تخترق الصخور فى العثور عليها
وضحك ايمير، بيرى الخائفه المرتعشه اختفت داخل الكهف وسأل ادريانا أين بيرى؟
كانت ادريانا متعرقه من المجهود الذى بذلته فى المعركه، تلهث من التعب، قالت لا اعرف طلبت منها ان لا تغادر الكهف
دلف ايمير لداخل الكهف وبحث عن بيرى وهو يغنى
لكنه يعرف ان بيرى فوضاويه ومهما كانت مهارتها فى إخفاء نفسها فأن عليها ان تكون ظهرت الان
استشعر ايمير الخطر وركض داخل الكهف وخارجه بحثآ عن بيرى لكنه لم يجدها
عاد بغضب يركض نحو ادريانا، طرحها أرضآ ووضع مخلبه فوق رقبتها
اين ذهبت بيرى؟
ماذا فعلتى بها؟
قالت ادريانا بخوف لا أعرف
صرخ ايمير كنت اعرف انك تكرهينها، تغارين منها، لكن ليس لدرجة ان تسلميها لاعدائى؟
صرخت ادريانا المرتعبه اقسم بشرفى أننى لا أعرف أين ذهبت وليس لى يد فى اختفائها
مرر ايمير مخلبه على رقبة ادريانا حتى سأل منها الدم، سأجعلك ترحلين
لن اقتلك، ايمير لا ينسى ابدا من قام بمساعدته لكن اقسم بربى اذا رأيتك مره أخرى سأمزق جسدك
ارحلى الان