ثم هاجم اسد ضخم الغزاله وحشرها فى مكان ضيق
كاد ان يوشك على قتلها، لكن ايمير انقذ الغزاله وطرد الأسد بعيد عنها
ثم قرر ترك الغزاله تعيش بعد أن نظر كل واحد منهم للآخر
لم تركض الغزاله، احنت رقبتها وسارت ببطىء مبتعده عن ايمير
الذى قرر ان يتبعها ليرضى فضوله
واصلت الغزاله سيرها وكانت تعرف ان ايمير يتبعها حتى وصلت مدينه كبيره غامضه لم يراها ايمير من قبل
تنهض خلالها قصور مسحوره كبيره وتنمو الأشجار داخلها
اختفت الغزاله داخل المدينه وظل ايمير واقف بانشداه ينظر بأعجاب للمدينه حتى ظهر شيخ كبير اقترب من ايمير
ورحب به بلغته
الرجل شكر ايمير لإنقاذه للغزاله وقال انها ابنته، أحدا أميرات الجان وتوسله ان يقبل هديته التميمه
تناول ايمير التميمه وضعها فوق عنقه وسرت قوتها خلاله
حينما انتبه كانت المدينه اختفت
فتح ايمير عينيه، القطيع كله تجمع حوله، حانت لحظته التى كان ينتظرها
انطلق نحو القطيع يركض بسرعته ثم سمع بوق صاخب يأمر الذئاب بالانسحاب
هرب الذئاب بعدما أخبر ذئب رعد ان بيرى البشريه التى تحولت لذئبه فى قبضتهم
تابعهم ايمير وهم يهربون وعلى وجه ابتسامه ساخره قبل أن يقفز تجاه الكهف
يتبع….