ادريانا قريبه جدا منه، يكاد جسدهم يتلامس
وكان الجو خارج الكهف بداء يعصف، الريح تزعق بلا هواده كأنها فى حرب من النجوم
وأصبح الطقس شديد البروده
ازاحت بيرى ادريانا بقدمها، ابعدتها عن ايمير
وابتسم ايمير النائم
منذ قليل وصلته همسات ان هناك خطر قريب من الكهف لكنه لم يرغب بازعاج بيرى وادريانا
ألقت بيرى الحطب داخل النار بغضب وهمست افتح عينيك اللعينه يا ايمير
اعرف انك مستيقظ
تندهش ايمير، لكن بعد نظره صغيره نحو بيرى أدرك السبب
بيرى أصبحت ذئبه ولديها قوى الذئاب البصريه والحسيه
فسر لى يا ايمير لماذا جسدكم ملتصق ببعضه؟
رفع ايمير يده، ربما ادريانا تشعر بالبرد، لا ذنب لى اقسم
احضر لها معطف اذا يا ايمير
ضحك ايمير ضحكه قلقه، وقال اقتربى هنا، عليك دين لى
قالت بيرى بدلال اى دين؟
قال ايمير قبلتين كبيرتين
ابتسمت بيرى بخجل، لن يحدث طبعا، فى أحلامك ذلك أن كنت تنام اصلا؟
الدين، دين يا عزيزتى بيرى وعليك تسديده لن اتنازل عن حقى
ايمير كفاك مزاح، تبا لك، انت مثل كل الرجال اللعناء ورفعت حاجبها بطريقه مضحكه