وراحت تنظر نحو القمر وتشكى حالها
عندما انتصف الليل، شعرت بيرى بتقلصات مما جعلها تلوم نفسها لانها اكلت اكثر من حاجتها
لكن التقلصات استمرت ولا حظت بيرى ان قدمها تستطيل ويديها كذلك
ثم ما لبس ان ظهر لها شعر وراح قفصها الصدرى يتضخم
فى غضون دقيقه تحولت بيرى لمستذئبه
ما بين الفرح والدهشه نزلت دموع بيرى، لم تصدق انها أصبحت ذئبه
بفرح، راحت بيرى تتقافز على الصخور كطفله ، تركض بأقصى سرعه وتحلق فى الهواء، ركضت وركضت وققزت بسعاده حتى ابتعدت عن الكهف، وكانت هناك عيون ترمقها وتراقبها من بعيد.
لكن الذئب القائد رفع يده وأمر بعدم اتيان اى حركه
قالت بيرى وهى تفكر على ان اجعلها مفاجأه لايمير، هذا الوغد سوف ارعبه
وسألت نفسها، هل يا تري مظهرى جميل وانا ذئبه؟
اقلقها ذلك لكنها ركضت بفرح نحو الكهف ثم تحولت لبشريه واقتربت من مدخل الكهف
رأت ايمير راقد على الأرض غارق فى النوم، لكن هناك شىء مريب