اسمع انا أحذرك، لا تنسى ولا حرف، حينها ساعاقبك بطريقه جد عنيفه وموجعه
قال ايمير بنبره لطيفه أمرك.
قص ايمير على بيرى ما رغبت بسماعه، الحد المعقول الذى لا يزعجها
وكان حريص على ذكر لقائه بادريانا وكيف كان وقته معها
فى تلك الاثناء كانت ادريانا تبتسم بلا سبب، كأنها توجه رساله خفيه لبيرى ان ايمير غير صادق
لكنها لا تقدر على قول ذلك علانيه، تعلم أن ايمير الجميل قد يعاقبها ويطردها من قربه
وضع الطعام أمامهم وراحو يلتهمون اللحم بشراهه ولاحظت بيرى ان ادريانا تمنح ايمير قطع اللحم الجاهزه، ازعجها ذلك، كانت تشعر مع كل حركه ان قلبها يتمزق لأن ايمير لم يرفض ذلك.
بعد أن انهو طعامهم، قال ايمير انا احتاج لنوم طويل ولا أرغب بأى ازعاج لو سمحتم
رقد ايمير على الأرض ورقدت ادريانا بعيد عنه اما بيرى عينيها لم تقوى على النوم
تسلقت بيرى الجبل حتى قمته، وجلست على سطحه تفكر، ادريانا
تلك اللعينه، الاميره المجنحه، جميله، رشيقه وجذابه
اما انا مجرد بشريه ضعيفه، جلعها ذلك تشعر بالحزن