جلست بيرى على الأرض تقضم اظافرها بغيظ، ووجها مضيء تحت قمر كامل، بعد أن نظفت نفسها داخل مياه الشلال ودعكت جسدها كله بقطعة حجر أمسيان
نحت فكرة نحر عنق ايمير جانبآ، كانت فكره حمقاء استقبلها ايمير بتفاهه، شعرها الذى طال فى الفتره الاخيره
منسدل خلف ظهرها
والمتطفل ”. ” رغم انشغاله بشى الغزاله إلا أن عيونه الواسعه اللئيمه كانت تطوف هنا وهناك
كان قادر على سمع سبابها المضحك والفاظها الغير اعتياديه، أرتدت بيرى لباس جميل
مثل الذى ترتديه ادريانا فهى ليست اقل جمال منها كانت تحاول أن تقنع نفسها بذلك.
انتهت بيرى من غسل نفسها وبدت حين عودتها لمدخل الكهف جميله بصوره مباغته لا تمنحك فرصه تجاهلها.
فقد كان لبيرى طله عجائبيه وكان دومآ وجهها يشع ضياء وبرائه وعندما يلتقى خضر عينها مع شعرها المبتل، تلمع قبل الملائكه المتعدده فى عنقها كأنها فناجين قهوه رماديه تدعوك لرشفها
ويمكنك دون جهد ان تلحظ رطوبة شفتيها التى تسيل عذوبه فوق عنق مرمرى بديع.
رمقها ايمير بطرف عينه وتذوق طلتها الأخاذه كان يدرك انها ستبداء فى غضب طرح اسألتها ولم يخفى عليه
غيرتها، لطالما اشتكى ايمير من قدرته على قرائة اغوار النفس البشريه.
قالت بيرى بنبره جديه، ايمير أريدك أن تحكى لى ما فعلته بالضبط منذ اختفائى وحتى وصولك ارض هرشين