توجه الهر بنظره نحو ايمير، انقذ حبيبتك يا هزيل الرعد
انطلق ايمير كالوحش الكاسر يشق طريقه نحو بيرى، محطمآ الحراس، النبال والحراب، بعد أن استعمل تميمته تحول لمخلوق خارق
راح الجيش يتقهقر أمام ايمير، الميمنه كسرت، بينما أحاط بقية الجيش بالهر داخل دائره ضيقه، والحراب تكاد
تلامس جسده
ظهر الجندى الضخم الذى صفع ايمير، طوحه وكاد ان يكسر عظمه
سد الطريق على ايمير، لكن ايمير بقفزه عملاقه أصبح جوار بيرى وقتل كل الحراس الذين يحتجزونها
ثم توجه بنظره نحو الحارس وادرك انه ليس بشرى وانه أحدا المخلوقات المتحوله عن طريق السحر
وضع ايمير بيرى خلف ظهره والتى تعلقت بزيله مثل طفله مشاكسه وبريئه
بعد انا قطعت قيودها كانت سعيده ومبتسمه، هى اقتلهم يا ذئبى
لا تترك منهم ولا واحد
همس ايمير، انت تمزحين؟ تحسبين انى واحد من فرقة المنتقمين؟
انا مجرد ذئب
ايمير انه ليس وقت مزاح ولا ضحك، اقتلهم واعدك ان امنحك قبله!!
ترك ايمير الجيش وكل شىء خلف ظهره واستدار نحو بيرى ، ضيق حاجبه وقال اتعتقدين ان قبله واحده قد تدفعنى لقتل نفسى؟