صرخت بيرى ايها الحراس هذا السجين يعترض طريقى
ركض الحراس نحو زنزانتى وراحو يجلدونى بكل قوه حتى تشقق جلدى وعاقبونى بعدم النوم او تناول الطعام
علقت من يدى بسقف الزنزانه بطريقه جد مهلكه وشعرت ان يدى تكاد تتقصف
بعد يومين تم جرى رفقة ادريانا لقصر ملك هرشين وانتظرنا فى الساحة مع سجناء اخرين ظهور الملك
دقت نسوه غجريات طبول الصوان وتراقصة فتيات شبه عاريات الجسد على أنغام الموسيقى فى رقصه خليعه
ثم نفخ فى بوق قرن خرتيت سبعة مرات وظهر حراس ملثمين باقنعة ديدان فى كامل عدتهم الحربيه
انفتح باب دوار وخرج منه ملك هرشين
إمرأه اربعينيه ذات عيون زرقاء وشعر فضى طويل يكاد يلامس ركبتيها
على رأسها تاج من العاج الأبيض مزين باالياقوت الأحمر والرمادي
ترتدى فستان ازرق قصير واسع وتنتعل حذاء بحزام لازورى
بكتفين عاريتين وعنق احتضنه وشم دودة ارسوع
كانت نحيله، جسدها ابيض، طولها لا يتعدى ١٥٨سم
القصه بقلم اسماعيل موسى
صرخ الساعى الدودى رحبو بالملكه ‘فانتونه’