جرنا الحراس داخل طرقات المدينه فائقة الترتيب والجوده، طرق مرصوفه بالجص الأحمر واللبنى تحاصرها أشجار السنديان وعرف الجن، الزان وأشجار تمارشين الملونه وشجرة غادة البحيره النادره
كان هناك ميدان واسع فيه نافوره تحيط بتمثال عملاق لدوده بشعة المظهر وكانو يتحدثون لغتهم الخاصه وهم لا
يدركون أننى افهمها
كنت اسجل كل شىء فى ذهنى حتى وصلنا سرداب منحدر بدرجات رخاميه على جانبه زنازين جدارنها مطليه بالأحمر
القو بى وانا مقيد داخل زنزانه بعد أن فصلو بينى وبين ادريانا
السرداب مظلم لا تكاد ترى داخله اى شىء، لكن بمضى الوقت اعتادت عينى البشريه على الظلام.
كان هناك زنزانه فى مواجهتى وكانت عليها حراسه مشدده تشعرك ان المحتجز داخلها شخص شديد الاجرام،
حاولت ببصرى ان المح اى شىء داخل الزنزانة لكنها كانت فارغه
ألقيت بجسدى على الأرض واغمضت عينى كنت بحاجه لغفوه تساعدنى على استرداد تركيزى
بعد ساعتين تقريبا، سمعت الحراس يصرخون وهم يفتحون باب الزنزانه المواجهه لى بيدهم اسواط طويله
بشراشف
وسمعت، علينا أن نضرب ذلك اللعين، ان نؤدبه ووصلت أذنى ضربات السياط العنيفه.
انتابنى فضول قاتل لأرى ذلك المجرم التعس الذى يتلقى كل ذلك الضرب