مرت الساعات الطويله وانا نائم، كنت نائم كالمقتول ولا أعلم كم مضى وانا على تلك الحاله، بين الصحون والنوم أحيانآ كنت تأتينى صور لادريانا المجنحه وهى تدهن جسدى بالأعشاب وتسقينى منقوع الطحالب الرماديه من نهر
ساربين، لكن جسدى كان مخدر، فى أحدا لحظات صحوى طلبت من ادريانا ان تأتينى بعشبة لارثاكونس عشبه مجهوله بالنسبه لكل الكائنات التى تعيش فى البرارى ولا يعرفون فائدتها، قالت ادريانا انا اول مره اسمع عن تلك العشبه؟
قلت تنمو على أطراف الغابه المحظوره تشبه حشيشة اللبينه لكن لونها فستقى وترجيتها ان تحضرها بسرعه لان تلك العشبه تفقد فاعليتها بعد قطفها.
قالت ادريانا ،ياه، تطلب منى ان ارتحل لأرض بعيده؟
ابتسمت، انت ادريانا المجنحه المشهوره فى كل الأرض لديك اجنحه تحلقى بها مثل طائر، اعتقد فى ظرف ساعه ستكونى هنا
كنت أعلم أن النساء يحببن تلك النبره، ان تشعرهم بأهميتهم، بعض الغرور يشحذ همتهن
فتحت ادريانا جناحيها بغرور قالت قبل أن تفقد وعيك مره أخرى سأكون هنا
بعد أن رحلت، تنهدت، هذا كل ما احتاجه، ان تبتعد تلك اللئيمه عن الكهف
رأيتها تحلق لبعيد، انهضت جسدى، أعددت خليط خاص اعرفه ساعد جسدى على استعادة عافيته وخرجت من