لكزت بيرى بقدمى استيقظى يا كسوله، اشرقت الشمس
تأوهت بيرى، صرخت لقد اوجعتنى، أين طعام الأفطار؟
قلت لست خادمك، ساعدى نفسك، خرجت استطلع الأرض، كنت أعلم أن بانديراس لن يعود مع شروق الشمس
وان تهديده كان حفظ لكرامته وعلى ان احترم ذلك
كانت السماء غائمه وبوادر عاصفه قويه تطل على المنطقه
صرخت بيرى التى وصلت لمدخل الكهف من خلفى الحصان مات!
التفت تجاه بيرى ورمقتها بنظره مطوله، لقد التقت ارواحنا فى هذه الحياه صدفه لتبداء رحلتنا
لماذا على ان ابحث عن المتاعب؟
أشعر بآلفه تجاه بيرى كأننى كنت انتظر قدومها لتحدث الفوضى داخل حياتى
حرب، دماء، صراعات، كل ما عليك فعله يا ايمير ان تبتعد عن المشاكل
ان تعثر على قلعه مهجوره تعيش داخلها انت وبيرى
تتزوجها وتنجب لك الأطفال ونتشاكس على أسمائهم
هي، انت؟ أين شردت؟
قلت لا شيء، احضرى حقيبتك، هناك تغير فى الخطط واحرصى على وضع وشاح على وجهك هناك عاصفه ثلجيه
قادمه نحونا
نزلنا إلى الوادى وسرنا جوار بعضنا وابتلعتنا العاصفه، كنا نسير بصعوبه وبيرى ملتصقه بجسدى، هذا ليس عدل صرخت بيرى