القصه بقلم اسماعيل موسى
تركتها نائمه وخرجت مبتعد عن الكهف كان على ان اوصل رساله لتؤام قنزاح ساكنى قلعة انتياخوس
القلعه العصيه على اى ملك ذئب منذ بداء الخليقه، كل الجيوش التى حضرت لغزوها تحطمت على جدرانها
الضخمه العتيده
يحيط بها نهرين ويستحيل الوصول إليها سيرآ او حتى إقامة معسكر تحت أسواره كأنها ترفض كل معتدى عليها
تؤام قنزاح لدينا ذكريات سيئه مع بعضنا ، إذآ لم يقررا قتلى على ما فعلته بهما ستكون ملاذ آمن لبيرى
على طرف النهر كتبت رسالتى وحملتها الأمواج نحو قلعة انتياخوس
عندما عدت للكهف كنت متجمد، ارتعش من البرد، ارقدت جسدى الضخم حول النار حتى شعرت بالدفيء
بعد نصف ساحه إستيقظت بيرى
اغمضت عينى كأننى نائم
تسحبت بيرى بخفه ووضعت نفسها فى حضنى، بين اقدامى والتصقت بصدرى، كان جسدها بارد مرتعش من دفقات الريح المثلجه المندفعه داخل الكهف وتركتها تنعم بالدفىء
” ثم سمعته، سمعت صوته من فوق الجبل
يتبع….