close
الوشوشات التى وصلتنى مع نسمات الريح من خلال أشجار الغابه ايقظت داخلى شجون قديم، الأحزان التى دفنتها منذ عقود انولدت فى لحظه، الحرب الوشيكه من أجل بشريه لا أعرفها، الهروب نحو المجهول.
قالت العرافه مارا، سترتحل من أرضك يا ايمير، ستقع فى حب بشريه
حينها ضحكت وقهقهة، قلت بسخريه انا أقع فى حب بشريه؟!
‘ايمير’ هزيل الرعد يحب بشريه؟ انت عرافه مخبوله
ابتسمت مارا الجميله وقالت، حينها تذكرنى يا ايمير!
اه من الوجع ،لا أخشى مواجهة رعد ولا ذئاب هرشين القنطاعين، لا يوجد ذئب يمكنه قتلى، لكن تلك البشريه شوكه فى ظهرى
من الذى ارسلها لكهفى؟ سؤال راح يحيرنى، الغابه لا ترد على تسأولاتى، لطالما كانت ارضى ملكى ولا يجروء ذئب على اختراقها
حتى هرشين الملك ذاته يعرف ذلك ولطالما شهد هذا المرج معارك بينى وبينه