التف ايمير نحوى بغضب
قلت بسرعه لا تصرخ من فضلك، حضرت هنا لنجدتك، لا تصرخ
أبتسم الذئب ولمعت عيونه الزرقاء، قال حاضر لن اصرخ يا سيدتى
close
لكن ولوح بساقه، انا احب ان يسمع كلامى
قلت لا خروج من الكهف يعنى لا خروج من الكهف
انتحبت، قلت ببكاء حضرت لمساعدتك وهكذا تكافأنى؟
اقترب منى ايمير، قال انا اسف يا بشريه وربت بساقه الطويله على كتفى
من فضلك عودى للكهف، هل تعتبر هذه طريقه ملائمه؟
قلت بعض الشىء، قال هيا ارحلى الأن
قلت بخجل خل يمكنك الحضور للكهف؟ لن استطيع النوم بمفردى تلك الليله!!
قال ايمير حاضر، صرخت اجل، هذا يعد امر جيد
لا تتأخر؟. وركضت نحو الكهف بسعاده
_______