” بيرى ”
قابلت ايمير، الذئب المتوحش، لقد صرخ فى كأننى طفله!! هذا الوغد لماذا يعاملنى بجفاء؟
لماذا يكرهنى؟
لماذا لا يعاملنى بلطف مثل ذلك الشاب؟
وتذكرت ذلك الشاب، وسامته، اناقته، لباقته، وصوته يا الهى من صوته
يشبه شقشقة العصافير البريه، لكم تمنيت أن ارقد إلى جواره على العشب ونتسامر، لكنى كنت خائفه من ايمير، انا متأكده ان على الهرب من هنا قبل أن يتهور ذلك الذئب ويأكلنى
عندما وصلت الكهف سمعت صرخته، انا ايمير
وادركت انه يمارس هوايته الوحشيه فى القتل، ثم دق قلبى
هذا الذئب لا يضمر الشر لى، انه يحمينى، لو كانت لديه رغبه لقتلى لفعلها بسهوله
انه فى حرب الان ولن أقف مكتوفة اليدين، سحبت حربتى الحديديه وركضت نحو المرج بكل سرعتى
كنت اسمح صراخ، عواء ناحب، نحيب بشرى لطلب المساعده
وصلت هناك وانا الهث واتصبب عرق، غير قادره على حمل الحربه
انحنيت مستنده على ركبتى وقلت لايمير لا تخف ان هنا ساحارب معك
ثم نظرت فرأيت جثث كثيره مرميه على الأرض وايمير ينظر تجاه الغابه