هاتين العنينين الواسعتين الجميلتين حيمنا كانتا تحدق بى تلك الليله المشؤمه التى قتلا فيها والدى.
احتجت بعض الوقت حتى اتدارك نفسى، حينها ألقيت بكل ما فى يدى على الأرض وركضت خلفه، كان قد أبتعد عنى قاصدا الغابه ورغم انه كان يسير الا ان سرعته كانت أكبر منى، اختفى داخل الغابه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
لم اتوقف عن الركض، كنت أعلم أن دخول الغابه محظور لكن رغبتى فى الثأر كانت أكبر، ابتعلتنى الغابه المرعبه والتى رغم ان الشمس فوقها فأن اشجارها الضخمه الوارفه جعلتها مظلمه.
تهت خلال دروب الغابه وبدأت تصل لاذنى أصوات مرعبه مخيفه وحركات سريعه جعلت جسمى يرتعش، وسمعت ضحكات بعيده
أنقتلها؟
لازالت صغيره، لكننا من الممكن أن نلعب بها، اقتربت الأصوات منى ورأيت كائنات تتحرك بسرعه لا يمكننى تحديدها ثم ظهر ذئببين ضخمين أمامى يبتسمون مثل البشر، تيبس جسدى من الخوف وبللت نفسى، كاد قلبى يتوقف عن العمل، ثم فجأه سمعت صوت تقصف جذوع الشجر وبداء الذئبين ينظرون لمصدر الصوت، كان ذئب ضخم جدا يقترب منا، عندما رائه الذئبين هربا من المكان.