ايمير ”
إختفيت بين حشائش الحلفا والغبيره وحشائش السعدى الملاصقه لمرج زهور العنبر والاركوزا وزهرة بنت الجبل ونبايق الاروكيدا
كانت ” بيرى ” البشريه واقفه وسط الزهور تحت القمر واضعه أصبعها على شفتيها تفكر وهى تنظر بكل إتجاه بحثآ عن الذئب الوقح الهمجى بحثآ عنى، واعجبنى شرودها المبعثر وبؤبؤ عينها الأخضر يطوف فى كل مكان، إبتسمت، كانت رائعه بتلك الطله الأخاذه، لما طال صمتها تشكلت فى هيئتى البشريه، تناولت حصوة حجر صغيره وقذفتها نحوها، ارتطمت بظهرها.
تقافزت ” بيرى” برعب كقرد مكاك، بفزع صرخت من هناك؟
تماشيت نحوها ببطىء، لما رأتنى همست، تيكا باكا توكا
قلت، عفوآ ماذا تقصدى؟
قالت انت ذئب؟
قلت انا بشرى، وأقتربت منها، ولم يفصلنى عنها سوى خطوه واحده، ما الذى أتى بك لهنا يا سيدتى!؟
الا تعلمين ان الغابه خطيره؟ وان هنا يعيش ذئب متوحش اسمه ايمير هزيل الرعد، ذئب وقح مغرور يقتل كل من
يدخل أرضه؟
انا اعيش هنا، قالت ‘بيرى’ بنبره ضاحكه واشارت لكهف سرمساح وشجرة بيكسا
‘بيرى’ ___’ تأملت هذا البشرى الانيق الوسيم، أجمل شاب رأته عينى، للحظه ظننت انه جنى من شدة جماله