وايه إلى جابه هنا، ممكن الذئاب تأكله بسهوله
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصرخت انتى غبيه جدا يا بيرى، انتى لازم تلاقى حاجه تدافعى بيها عن نفسك وعن الكهف، جريت على مؤخرة الكهف ولقيت هناك حربه حديديه مسننه جبتها ورجعت وقفت على مدخل الكهف انتظر الشخص الغريب ده.
___________________________
ايمير
رأيتها فى مدخل الكهف بيدها حربه وكتاب تقف كمحاربه اسطوريه
كدت اضحك من مظهرها
ذاك الارتباك الجميل ما بين ان تمسك بالحربه والكتاب او تمسك غطائها الذى يستر جسدها
وسعلت اطلب المساعده، تركت كل شىء فى يدها وركضت نحوى واشفقت عليها، اشفقت عليها من برائتها، الذئاب لا ترحم، إذآ قابلها اى ذئب حتى لو كان جرو سيقتلها، الطيبه تورطنا أحيانآ
ركضت البشريه نحوى واسندتنى بذراعها وهى تتمتم بكلام مختلط
من انت، كيف وصلت لهنا، الذئاب من الممكن أن تأكلك
قلت بضعف عابر سبيل ضل طريقه يطلب طعام ومأوى ثم يرحل
وتعمدت ان استند عليها، ان يلمس جسدى جسدها البض حتى وصلتنى للكهف
ألقيت بجسدى على الأرض واتكأت على الجدار وقلت ما اسمك؟
قالت بيرى يا عم
وشعرت بالغيظ، انا اكبر منها فعلا لكن ليس إلى ذلك الحد، وكيف لها أن تعرف أنها كانت تحتضن شاب مثلها؟
طلبت طعام فأحضرت لى بعض الفواكه المجففه، بعد أن انهيت طعامى، قلت لست اتطفل عليك، لكن هل من
الممكن أن اقضى ليلتى هنا مقابل ان اعلمك بعد أساليب الدفاع عن النفس؟
وضحكت، ضحكت بيرى ورأيت أجمل ابتسامه فى حياتى كانت ابتسامتها كتفتح زهرة لازورانك فى يوم ممطر
لا تسخرى منى يا صغيرتى، قد أبدو لك كهل لكن لدى خبره جيده فى القتال
همست بيرى بصوت يشبه رنين الطبيعه، قالت إذا قمت بحركتين متتاليتين يا عم اعتقد انك ستموت
ابتسمت مثلها، قلت سنرى، عندما يعلو القمر فوق كهف سرمساح سأعلمك القتال
يتبع….