كان على ان اعرف ان كانت جروه، بنت ذئب، كثير منهم يهرب من عائلته فى هذه الانحاء
رغم ان حدثى يقول انها بشريه وحدثى لم يخطيء من قبل
إستيقظت تلك الكسوله بعد الظهر وقامت بتنظيف السمكه وشيها ثم اكلت منها حتى شبعت
كنت أتضور من الجوع، بعد رحيلها اكلت ما تبقى من السمكه ثم استخدمت سرعتى للحاق بها.
وجدتها غائصه داخل المياه وتضرب التيار مثل طفله حمقاء، ثم نظرت يمنه ويسرى قبل أن تنزع ملابسها وتسبح داخل النهر
اشحت بوجهى لبعيد كى لا أراها، لكنى سألت نفسى ما الضير انا اراها واتمتع بمظهرها، فنحن حيوانات وهذا امر عادى فى عقيدتنا
تلك الغبيه ظلت داخل الماء مده طويله وانا اتابعها منبطح على العشب أسند رأسى بيدى.
للذئاب حاسة شم قويه وادركت ان بعضهم شعر بوجودها، فقمت بحركه لارعابها حتى تخرج وتهرب ناحيت الكهف
كهفى الذى لا يجروء ذئب ولا حتى الفا من الأقتراب منه، فكل ذئب داخل الغابه المحظوره يعرف ما سيحدث له اذا تجراء ودخل ارضى
ثم روحت اضحك عليها وهى تركض مرتعبه تحاول أن ترتدى ملابسها وهى تجرى
وكنت كلما لاحظت ان سرعتها خفتت اقوم بارعابها فتواصل ركضها مره أخرى.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
تأكدت انها بشريه لكنى لم أتمكن من فهم لماذا حضرت هنا؟ من ارسلها لكهفى حتى تموت ويتقطع جسدها بأنيابى؟؟؟