المسها بايدى وانا بجرى لحد ما وصلت النهر.
نهر واسع صافى جميل، تذوقت الماء وغصت خلاله حتى ركبتى
ياه يا بيرى انتى ممكن تعيشى هنا عمرك كله بعيد عن البشر والذئاب مش ناقصك غير القهوه والكتب، انا بحب
القرأه والجو هنا رهيب وسط الخضره لكن للأسف مفيش كتب ولا قهوه.
دغدغتنى الميه وحسيت بيها بتلاعبنى، نزعت ملابسى وغصت داخل المياه ثم سبحت مع التيار وروحت العب بالماء
عارفه انى مش طفله صغيره لكن انا كان نفسى اعمل كده من زمان
لكن الحياه القاسيه حرمتنى من أبسط حقوقى
فضلت فى الميه مده طويله لحد ما سمعت حركه وصوت جاي من بين الأشجار، اترعبت وخوفت وطلعت من
الميه بسرعه لبست هدومى وركضت ناحيت الكهف بكل سرعتى
الجروه قالت لازم اختفى جوه الكهف ومخليش حد يشعر بوجودى
بس كان فيه شىء غريب، ملقتش بقيت السمكه، او بمعنى أدق السمكه اتاكلت ومش فاضل منها غير اللاشواك.
_______________________
ايمير
هزيل الرعد
تابعتها من بعيد دون أن تشعر بى، فأنا وحدى دون الجميع استطيع ان أضخم جسدى او اصغر، ان اختفى بين
الحشائش او أظهر، ان ابدل مظهرى كيفما اشاء، فانا واحد منهم ولست واحد منهم انا ايمير
هذه الفتاه البريئه تثير فضولى، من زمن بعيد، من وقت اخترت العزله لم أرى فتاه فى مثل جمالها
مثل كل شاب ذئب لا انكر كان لدى عشيقات كنت اقابلهم عندما اذهب للتسكع فى الحانات لكن هنا وسط الجبل، عند كهفى، كهف سرمساح لم تضع أنثى قدمها داخله
وها هو الكهف تلوث بتلك البريئه المتطفله، اسنانى ترغب فى التهامها وقلبى يطالبنى ان امنحها فرصه