____________________
في الحفل كان يقف يوسف مع بعض المستثمرين وعينه على محمد وهذه المدعوة ( بتقى) التي لم تخفض عيناها عنه طول مده الحفل فلم يخف عليه هذه النظرات المملوءة بالإعجاب، فاستغل انشغال محمد عنها وابتعاده واتجه إليها كالنمر الذي يحدد مكان
فريسته شعر بتوترها وارتعاشها عندما اقترب منها، ثم قال:
– أنسة تقى مش كدة؟
تقى بتوتر وهي تحاول النظر في مكان اخر:
– أيوه.
ابتسم يوسف وقال:
– انتِ اخت محمد صح؟
– أيوة.
يوسف:
– أنا عرفت من ملك ان انتِ صديقتها المقربة.
تق بإحراج:
– أيوة..
ضحك يوسف بشدة فعقدت حاجبها وقالت:
– بتضحك ليه؟
– رد يوسف وهو ينظر بعيونها:
– اصلك من ساعة ما اتكلمنا مافيش غير أيوة اللي بتقوليها.
ضحك مجددًا فغضبت تقى من ضحكته وقالت:
– عن إذنك.
وهمت تقى بالانصراف ولكن يد يوسف علي ذراعها أوقفتها، فسحبت يديها منه ونظرت له وهو يقول:
– انا بعتذر شكلك مش بتحبي الهزار.